fbpx
السفرحول العالم

وجهات أوروبية رائعة للسفر بعد حل أزمة كورونا مع تكلفة في متناول يديك .. هيا نتذكر روعة القارة الجميلة!

أملاً في انقضاء أزمنة فيروس كورونا، فنحن نتطلع آملين إلى عودة الحياة لطبيعتها مهما طالت مدة الأزمة، وذلك لأن الحياة دائمًا ما تستمر وأي مشكلة مر بها العالم هي في الطريق للحل لطالما كنا مؤمنين بالتفاؤل والأمل والجهود الطبية والثقة في الله. 

بالفعل قد نكون قد أجلنا خططنا للسفر نتيجة الجائحة العالمية، ونحن في هذا المقال لا ننصح بالسفر الآن، ولكنه مقال للتذكير بروح القارة الأوروبية وروعتها لتتعرف على أبرز المدن التي يجب أن تضعها في خططك للسفر بعد انقضاء الأزمة.

 أوروبا هي كنز دفين من الأماكن الرائعة، حيث تحظى بجواهر لافتة من المدن التي تربط عقدًا من التألق بين سحر الطراز القديم إلي التطور العصري، إن الحداثة تلتقي جنبًا إلى جنب مع وجود لا يقدر بثمن لروح التراث.

أذا كنت تبحث عن أشعة الشمس والطقس الأوروبي الدافئ المناسب لأجوائنا الشرق أوسطية أو كنت أكثر اهتمامًا بقضاء صيف مميز، فلديك بعض من أفضل الأماكن وأكثرها تناسباً مع ميزانية معتدلة يمكنك من خلالها التحليق فوق القارة العجوز قاصدًا بعض مدنها الأكثر روعة.

هيا ننطلق!

1. براغ

مثلما القصص الخيالية، براغ لها رومانسية لا نهاية لها، ذلك بفضل قصور الباروك والشوارع المرصوفة بقطع حجرية أصيلة. دع زيارتك تحفل بالدفء والتجول في المدينة القديمة متوقفًا عند المعارض الفنية والمحال الأنيقة على طول الطريق، لديك في براغ خيارات للإقامة بأسعار معقولة للغاية.

براغ

2. أثينا

بوصفها مسقط رأس الديمقراطية الأوروبية، فأثينا تمثل متحف حي بفضل مواقعها الأثرية التي لا تعد ولا تحصى حيث الأطلال القديمة الرائعة والمعابد التاريخية. لا يزال الطقس معتدلاً بأثينا بشكل عام خلال فصل الشتاء، حيث لا يقل عن 10 درجات مئوية، وبسبب الاقتصاد اليوناني المكافح فالأسعار تبقى منخفضة بشكل واضح خارج المواقع السياحية ذات الشهرة بالتكلفة. أثينا تحاكي بسلاسةً ذوق النخبة والعامة من المسافرين العرب، وتحافظ على خيارات رائعة لأماكنها السياحية كمقصد للترفيه أو الثقافة.

أثينا

3. لشبونة

بوصفها مدينة برشلونة الجديدة بفضل الأجواء الهادئة والطقس الجيد والروح الخلاقة والهندسة المعمارية المذهلة، فالعاصمة البرتغالية لشبونة تعد واحدة من أكثر الوجهات رواجًا في أوروبا. في ذات الوقت فالأسعار لا تزال معقولة نسبيًا في المدينة مقارنة بالعواصم الأوروبية الأخرى، ذلك مع وجود حياة ليلية مميزة ومطاعم بأسعار مناسبة. فور تجوالك في المدينة فالعاصمة تهمس بالتراث والحداثة من خلال تصميمها البارع والأنيق.

لشبونة

4. برشلونة

العاصمة الكاتالونية هي واحدة من أكثر المدن الأوروبية جاذبية ولديها هوية تنطق بها أركانها. الصيف هو بلا شك واحد من أفضل الأوقات لزيارة برشلونة خلال العام بفضل مناسبة الطقس لأجوائنا الشرقية، وبالنسبة لزيارتها في الشتاء للهروب من ذروة الموسم السياحي فهذا يعني عدم وجود تكدس زيارات وبناءً عليه إقامة أرخص وأجواء أكثر إسترخاءً. في برشلونة تظل أيضاً أسعار الأطعمة والمشروبات معقولة نسبيًا رغم تصنيفها كوجهة سياحية عالمية رئيسية. برشلونة تتحدث لغة أوروبية بلكنة لاتينية، ستأخذك المدينة إلى عالم سحري من الأداب الإسبانية العريقة إلى أسلوب الحياة العصري مع تكلفة سياحية مناسبة.

برشلونة

5. بودابست

تعتبر العاصمة الهنغارية بودابست متعة حقيقية لروادها خلال الصيف والشتاء مع الكثير من المقاهي المريحة التي تقدم الأطباق الدسمة مثل الوجبة الهنغارية المحلية “الجولاش” التي لها مفعول السحر لشعورك بالدفئ. يمكنك التجول في محيط مبنى البرلمان قبل أن تأخذك قدماك إلى أحد المنتجعات الحرارية في بودابست. العاصمة المجرية لديها الكثير لتقدمه لك من راحة واستجمام بوصفها أحد مدن أوروبا ذات الطبيعة الفريدة والأقل تكلفة.

بودابست

6. دوبروفنيك

هناك الكثير من الأسباب الوجيهة لزيارة دوبروفنيك في أي وقت من السنة، فصل الصيف يوفر الاستمتاع بأيام طويلة على الشاطئ، وفي الشتاء هو وقت رائع لاستكشاف تاريخ المدينة الكرواتية القديمة وهندستها المعمارية الرائعة. بناءً على أن الأسعار تسير بثبات في دوبروفنيك خلال السنوات القليلة الماضية، فغالبًا ما يشهد أيضاً موسم الركود السياحي انخفاضًا معقولاً في تكاليف الإقامة والتنقل.

دوبرفنيك

7. فيلنيوس

تعد مدينة فيلنيوس الليتوانية واحدة من عواصم أوروبا الأقل شهرة، وعلى الرغم من ذلك فهي مدينة نابضة بالحيوية مع وسط مدينة قديم موثق كتراث عالمي من قبل اليونسكو لتنوع مزاراته الأثرية الغنية. وبشهرتها كأحد أقل المدن السياحية تكلفةً في أوروبا حيث أن شتاؤها بارد؛ فهناك الكثير من المقاهي الوردية، والمعارض الفنية الرائعة، والمتاجر ذات التصميم الفريد للتمتع بالدفئ داخل أركانها.

فيلنيوس

8. برلين

ستمضي وقتًا رائعًا في استكشاف العديد من المعارض والمتاحف وقاعات المسرح في المدينة، كذلك تشهد احتفالات الكريسماس حضور لأسواق برلين الساحرة في عيد الميلاد، حيث ستجد العديد والعديد من المتاجر التي تبيع كل شيء من الحرف اليدوية إلى السلع الأنيقة العصرية وبأسعار مناسبة.

برلين

وأخيرًا، نتمنى انقضاء أزمة فيروس كورونا، حتى يمكننا زيارة هذه المدن والاستمتاع بروعتها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى