10 نصائح لدعم أبنائك خلال فترة اختبارات الثانوية العامة!

تعتبر فترة اختبارات الثانوية العامة فترة عصيبة ومقلقة بالنسبة للأبناء وأولياء الأمور والأسرة على حد سواء، وذلك لما عرف عنها كمرحلة هامة في تحديد المستقبل الدراسي والعملي، ولكن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة والتي تجعل الأمر عصيب ومقلق إلى حد الإنفجار بالنسبة للأبناء الطلبة وأسرهم، لأننا نعتقد بأن هذه المرحلة هي نهاية العالم، وهذا مفهوم خاطئ. إذا كان من الواجب دعم أبنائنا على القيام بأفضل أداء خلال الاختبارات فمن الواجب أيضًا الوعي بأن الإنضباط النفسي ووضع الأمور في نصابها الصحيح هو ما سوف يؤدي إلى إنتاجية أفضل.

هذه 10 نصائح لمساعدتكم كآباء على دعم أبنائكم على اجتياز فترة الاختبارات بدون مشكلات:

• التعرف على جدول الامتحان الكامل

عليك وضع نسخة من جدول الاختبارات على لوحة منزلية كالتي توجد في المطبخ كمثال، ومن ثم ملاحظة تاريخ ووقت كل اختبار، حيث أن التأكد من العنصر الزمني الخاص بلجنة الاختبارات مهم للغاية في تجنب حدوث أي اختلاط في المواعيد.

• تنظيم الوقت

قد يبدو الأمر مرهقًا، ولكن مع انشغال الوالدين في العديد من المهام واختلاف موعد استيقاظهما عن موعد أداء الإختبار بالنسبة للإبن أو الإبنة، فقد يحدث نسيان لإيقاظهما لأداء الاختبار، في هذا الشأن عليك أيضًا مساعدة الإبن أو الإبنة الممتحنان من خلال إعداد الملابس التي سوف يرتدونها كل صباح قبل مغادرة المنزل.

• قم بعمل قائمة مرجعية بالمتطلبات اليومية

قم بإجراء فحص نهائي كل صباح قبل أن تغادر المنزل للتأكد من أن ابنك أو ابنتك على استعداد تام لاختبار اليوم. يجب فحص أدوات الكتابة، جنبًا إلى جنب مع المتطلبات الأخرى مثل المساطر والممحاة والآلات الحاسبة وما إلى ذلك، جنبًا إلى جنب مع نظارات القراءة والأشياء من هذا القبيل.

• استمع إلى قصة يومهم

بعد الاختبارات اليومية، اسمح للإبن أو الإبنة بأن يرويا قصتهما اليومية. لا تميل إلى مراجعة الأخطاء أو ما أغفلاه سهوًا في إجاباتهما في ورقة الإختبار، حيث أن مثل هذه العملية لا تحقق شيئًا على الإطلاق سوى زيادة مستويات التوتر، كل ما عليك هو السماح لهما بالحديث المفتوح لإخبار قصصهم ومن ثم المضي قدمًا.

• ساعدهم على التركيز على اختبارات اليوم التالي

من المفيد مراجعة المنهج لإختبار اليوم التالي، ذلك مع أسئلة بسيطة مثل “ما الجديد؟”، “هل هناك أي أقسام إجبارية؟”، “هل هناك أي أسئلة يمكن التنبؤ بها؟” وما إلى ذلك. من المفيد مساعدة الطلاب على وضع جدول دراستهم ضمن جدول منظم قبل الاختبار التالي.

• ساعدهم في الحفاظ على روتين يومي متوازن

يجب عليك التأكد من أن ابنك أو بنتك لديهما القدرة على الحفاظ على التوازن المناسب بين الدراسة والراحة. بعد الاختبار هما بحاجة إلى وقت للراحة وإعادة الشحن قبل أن يتمكنوا من إجراء استذكار مفيد لاختبار اليوم التالي. من المفيد أيضًا تجنب جلسات الدراسة في وقت متأخر من الليل والسهر الذي يؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بالإرهاق وفقدان التركيز وعدم انضباط الساعة البيولوجية.

• النوم الجيد ليلاً يحسن أداء وقت الإختبار

يجب أن تنتهي الدراسة تمامًأ قبل ساعة على الأقل من النوم للسماح للطالب بالاسترخاء، فالاستلقاء مباشرة على السرير فور انتهاء وقت الدراسة يعني أن عقل الطالب سيظل صاخبًا لساعات وهو يحاول النوم.

• التغذية الصحية

ما يأكله ويشربه الأبناء يؤثر مباشرةً على أدائهما في أي نشاط، ذلك لا سيما مجال التركيز الذهني، لذلك وبصفتك أحد الوالدين، يجب عليك التأكد من أن إبنك أو بنتك يأكلان ويشربان طعامًا مغذيًا خلال أسابيع الإختبارات وما قبلها. الإتجاه إلى الوجبات السريعة مغري للغاية في أوقات التوتر المتزايد، تجنب هذا.

• لا تبالغ في أهمية أي اختبار

وضح لأبنائك أن حبك واحترامك لهم لا يعتمد بأي حال من الأحوال على أدائهم في الاختبارات. هذا التأكيد مهم للغاية ويرفع من الضغوط والمفاهيم المغلوطة حول أن الاختبارات ونتائجها هي نهاية العالم.

• تأكد من تفاعل أبنائك مع الأصدقاء والعائلة

لا تعزل أبنائك في غرفة الدراسة بالطابق العلوي، فالاتصال مع أقرانهم مهم جدًا للحفاظ على معنوياتهم خلال أسابيع الإمتحانات وما قبلها. يمكنك أيضًا دعمهم ورفع معنوياتهم في أوقات الراحة من الدراسة.

مزيد من النصائح للآباء…

أفضل طريقة لدعم إبنك أو بنتك أثناء ضغوط المراجعة والامتحانات هي جعل الحياة المنزلية هادئة وممتعة قدر الإمكان. لا تدع ضغوطك تنعكس عليهم. من المفيد أيضًا أن يدرك أفراد الأسرة الآخرون أن إبنك أو بنتك تحت الضغط وأنه ينبغي مساعدتهما على الإطمئنان والراحة.

إذا حصل إبنك أو بنتك على إجازة دراسية في الفترة التي تسبق الاختبارات، حاول أن تكون في المنزل قدر الإمكان حتى تتمكن من مشاركته الاستراحة والدردشة.

تأكد من وجود الكثير من الوجبات الخفيفة الصحية في الثلاجة وحاول تقديم طعام جيد ومغذي على فترات منتظمة.

شجع ابنك أو بنتك على الانضمام إلى وجبات عائلية حتى ولو كان يومهما مليئًا بالمراجعة، فمن المهم تغيير مشهد الضغوط وابعادهما قليلا عن الكتب والكمبيوتر لفترة مناسبة. شجع ابنك وبنتك أيضًا على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث يساعد المشي السريع على تصفية الذهن قبل جلسة المراجعة الدراسية التالية.

من المهم الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً قبل إجراء الاختبار، لذا لا تشجع أبنائك على السهر لوقت متأخر، وتأكد من تناولهم لفطور جيد في صباح الاختبار.

خلال الفترة التي تسبق الامتحانات وما بعدها، من المهم طمأنة إبنك أو بنتك بأنهما وبغض النظر عن النتائج التي سوف يحصلان عليها، فإن هناك خيارات مختلفة لتحقيق النجاح وأن النجاح ليس قاصر على تخصص معين.