Page Contents:
حسناً، إن مصطلح متجر إلكتروني ليس مستحدث منذ أيام للجمهور ورواد الأعمال، لقد واصلت التجارة الإلكترونية نموها إلى مستوى مثير للإعجاب خلال العقد الأخير ولم يعد العملاء حول العالم يبذلون كامل جهودهم وخياراتهم في التسوق على شراء احتياجاتهم من ذلك المتجر هناك في الشارع أو المركز التجاري، وبدلاً من ذلك، فنقرات بسيطة على الهاتف الذكي تفي بالمهمة بمرونة وفعالية. يمكنك أن تنبهر من الإشارة إلى أن أمازون وحدها قد سجلت عائدات صافية بلغت 177.87 مليار دولار قياساً على العامين الماضيين!
إن المتجر الإلكتروني هو الفكرة اللامعة التي جائت برأسك لتوجه عملك إلى الإنترنت حيث يمكنك تركيز جهودك التسويقية للوصول لملايين العملاء من خلال سحر الشبكة العالمية في طرق أبواب الجماهير بشكل فعال مع مزايا لا يمكن أن تحققها أساليب التسويق عبر وسائل الإعلام والإعلان التقليدية، وكذلك مزايا تلقي المدفوعات والتعامل البنكي “المصرفي” وفق نظم ذاتية البرمجة، بالإضافة إلى أنظمة الشحن والتسليم محترفة الأداء، وغيرها من مزايا استعراض المنتجات إلى إتمام الصفقات بسلاسة. حسناً، لقد اتفقنا على أهمية وفعالية التجارة الإلكترونية لك كرائد أعمال، إذاً فماذا عن نصائح لأسرار وضع عملك التجاري على وضع الطيار الآلي ليسير تلقائيا ومن ثم الإستمتاع بمشاهدة سيره على طريق التفوق؟
كما هو الحال في المنشآت التجارية التقليدية، يجب أن يدور عمل المتاجر الإلكترونية حول العميل أيضاً، بالتأكيد فإن كل ما يريده العميل هو عملية تسوق إلكتروني ممتعة ومرنة، ذلك متبوعًا بمغادرة للمنصة الإلكترونية بشكل خالي من المتاعب. لذا، يجب أن تكون نقطة التركيز هي التأكد من أن وظائف موقع الويب الخاص بك مثالية، بالإضافة لتأسيس مجتمع حيوي على الإنترنت لتطوير ثقة العملاء.
دعنا نسرد لك ثلاث أسرار غير اعتيادية حول عملية تجارة إلكترونية ناجحة:
التركيز على التحليلات
قد يبدو الأمر شاقًا في البداية، ولكن لن يتمكن أي مصدر آخر من إخبارك بالوقت الذي يقضيه الأشخاص على صفحات موقعك الإلكتروني ورحلة المستخدم بأكملها كما باستطاعة برنامج Google Analytics، والذي من خلاله يمكنك تحليل الطريقة التي يتنقل بها عملائك عبر منصتك الرقمية ومن ثم العمل على بنية الموقع وتوزيع قوائمه وطرق استعراض معروضاتك.
إتمام زيارة العملاء بنجاح
ليس هناك ما هو أكثر سوءً من إتمام العميل لعملية الخروج من منصتك الإلكترونية بشكل محبط له. الكل يرغب في العثور على ما يبحث عنه، إضافته إلى سلة التسوق الخاصة به، مواصلة التسوق، أو الذهاب مباشرة إلى الخروج، ذلك تمامًا كما نفعل في المتاجر التقليدية. ولكن يبدو أن عمليات الخروج من مواقع التجارة الإلكترونية تحتوي دائمًا على مفاجآت، سواء كانت رسوم شحن غير متوقعة بقيمة 5 جنيه أو 3 أسابيع للتسليم، لذلك يجب أن تضع في اعتبارك ارضاء العميل مع عملية تسوق خالية من المتاعب!
بناء ثقة العملاء
واحدة من التحديات الرئيسية أمام المتاجر الإلكترونية هي كسب ثقة العملاء. فبالنسبة للشركات الناشئة، ليس من السهل دائمًا النظر إليها كمصدر جدير بالثقة قياساً بالشركات الراسخة، ولكن هناك عدة عناصر يمكنك القيام بها لتعزيز الثقة، بما في ذلك:
- التفاعل مع ثقافات مختلفة للجمهور واختلاف طبيعة الأسواق المحلية عبر التركيز على الاحتياج الشخصي والجماعي واختيار لغة تواصل مرنة للاستيعاب وبناء الثقة.
- الوضوح بشأن سياسات التسليم والارجاع عبر الموقع الإلكتروني لتجنيب العميل المفاجآت عند إتمام الخروج.
- تقديم خدمة عملاء شخصية مميزة عبر إظهار الامتنان للعملاء كونهم متسوقون لمتجرك، وجعل التجربة بأكملها تجربة سعيدة.
- تأسيس مساحات خاصة لتوصيات وأراء العملاء حيث أنها من الممكن أن تكون بالنسبة للعملاء الجدد العامل الحاسم في عملية الشراء.
- بناء مجتمع حول العلامة التجارية. فهذا سيساعدك هذا على إظهار الجانب الشخصي وخلق عاطقة بين علامتك التجارية والجمهور والتفاعل مع العملاء المحتملين بما في ذلك مسابقات التسوق كمثال.
كان هذا كل شيء عن نصائحنا لدعم نشاطك في التجارة الإلكترونية. هل لديك أي أسئلة أو إضافات؟ شاركنا ودعنا نعرف!