- هل يمكنني عقد احتفال لطفلي ليضم هذا الحفل أشخاص متعددين لمثل حفلة عيد ميلاد في الهواء الطلق؟
تكثر الحفلات في موسم الصيف حيث تأخذ حفلات أعياد ميلاد الأطفال طابع تحرري أكثر من الشتاء، ومن الواضح أننا خففنا القيود على التجمعات الشخصية والعامة، ذلك بالرغم من تواجد فيروس كورونا وبقاء تداعياته المستمرة، في الواقع المصريون هم عشاق للتفاعل الاجتماعي ولكن علينا التنويه الإيجابي حول أفضل طريقة لاستضافة حفلات أو لقاءات عائلية في المنزل أو الحديقة. تتسائل سارة درويش، التي تعيش في الإسكندرية، حول إمكانية استضافة حفلة عيد ميلاد مكونة من خمسة ضيوف لابنها يوسف البالغ من العمر تسع سنوات، وهيا نجيبها..
في الواقع يُسمح بالتجمعات الاجتماعية لما يصل إلى 10 أشخاص مع مسافات جسدية متباعدة، لكننا نوصي بالأساس بمنع التجمعات الشخصية غير الضرورية من أي حجم، حيث لا زال يتعين علينا مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي بشكل صارم بين الضيوف.
وبينما يُمكننا السماح من الناحية الفنية بقائمة ضيوف صغيرة لعيد ميلاد يوسف، فمن الحكمة التفكير في مراعاة تحديات التباعد الجسدي بين الأطفال والكبار.
يقول الدكتور اسحق عادل، عالم الأوبئة في مجال مكافحة العدوى: “يجب على كل أب وأم أن يكونا حذرين بشأن حفلات أعياد ميلاد طفلهما، وفي حين أن الهواء الطلق قد يكون أكثر أمانًا إذا لم نلمس بعضنا البعض بكثرة، إلا أن هذا أمر يصعب السيطرة عليه مع مجموعة من الأطفال”.
يتفق معظم الخبراء على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا سيكون منخفض جدًا عندما نكون بالخارج ولسنا قريبين من الآخرين. ومع ذلك، فإن وجود أشخاص في حفلة شواء كمثال – حتى مع البالغين – ينطوي على بعض المخاطر، ذلك حيث أنه وكلما زاد عدد الأشخاص الذين تدعوهم للتجمع، زادت المخاطر. فأنت تدير ظهرك، ومن ثم تقع في احتمالية اختلاط المدعوين.
يتخذ إحسان طارق، الأستاذ الفخري لعلم الفيروسات موقفًا أكثر تشددًا تجاه التجمعات في الهواء الطلق، ذلك حيث يحذر من كون اختلاط خمسة أفراد من عائلة واحدة يختلف كثيرا عن اختلاط خمسة أفراد من خمس عائلات مختلفة، ذلك حيث أن الفترات الطويلة للاتصال الوثيق؟ تزيد من خطر احتمالية الإصابة بشكل كبير بكورونا.
تقول الدكتورة ميرفت إبراهيم متخصصة علم الأوبئة “قد يحدث لبعض الناس تشارك في الأسطح ذات التأثير العالي للمس، وأن مثل البوفيهات قد تكون كارثة لأسباب ترجع كمثال للمس المقابض والأدوات”.
تقول إبراهيم “يجب علينا استخدام أوعية التقديم الخاصة بمرة واحدة للإستخدام، ذلك بحيث لا يضطر الأشخاص إلى التعامل مع نفس الأواني والأطباق واعادة لمسها”.
بالنسبة للأنشطة، يقول د إسحق “في التجمعات الاحتفالية للأطفال نحن بحاجة إلى التفكير في أنشطة فردية منفصلة تفصل بين كل طفل أو كبير بمسافة متر واحد إلى مترين على الأقل”.
- ماذا لو احتاج ضيوفي إلى استخدام الحمام؟
عندما يتعلق الأمر باستخدام الحمام، تقول الدكتورة ميرفت إبراهيم “من المعقول السماح للزوار بدخول المنزل، فإذا فعلوا ذلك مع ممارسة احتياطات نظافة اليدين جيدًا قبل وبعد استخدام المرحاض، فسيكون ذلك شبه آمن لدرجة كبيرة”.
من المهم أيضًا تنظيف الأسطح عالية اللمس مثل مقابض الأبواب ومقابض الصنابير بعد مغادرة الجميع.
- هل يهم نوع الصابون الذي نستخدمه لغسل يدي؟
ممر صابون اليد في السوبر ماركت مليء بالعديد من العلامات التجارية المختلفة ويسأل الكثير منكم، عما إذا كان يجب تفضيل نوع واحد على الآخر.
الإجابة المختصرة هي لا، لا يهم.
يقول الدكتور زكي توفيق، أخصائي الأمراض المعدية: “أي صابون يمكنه أن يفي بالغرض”. “الصابون هو صابون مع تأثير فعال”.
يقول الدكتور زين حسن، طبيب الأمراض المعدية” إذا لم يكن الصابون متاحًا، يمكن أن يكفي استخدام أي معقم يدين يحتوي على 60 في المائة على الأقل من الكحول”.
كان هذا عن احتياطات السلامة الواجب اتخاذها في حفلات أعياد ميلاد الأطفال. ابقوا وأطفالكم آمنين!