Page Contents:
حتى أكثر الناس صحة يمرضون بين الحين والآخر، ولكن من خلال تحسين جوانب معينة من الروتين الصحي، مثل النظام الغذائي وإدارة الإجهاد، فيمكن المساعدة على دعم دفاعات الجهاز المناعي ضد البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي تسبب حالات مثل نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا الحالي الذي يؤثرعلى أصحاب المناعة الأضعف بشكل أكبر كما هو مؤكد حالياً.
تحديدًأ فيروس كورونا يستهدف أصحاب المناعة الأضعف، لذلك نستهدف فى السطور القادمة نشر الوعي الوقائي الداعم للصحة ولأجهزتنا المناعية في مقاومة الأمراض أيًا كانت.
هناك عناصر هامة تدعم أجهزتنا المناعية، هيا نتناولها:
1. النظام الغذائي
اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة ضروري لدعم جهازك المناعي. حيث تقاوم مضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في العديد من الفواكه والخضروات المضادات الكيميائية المعروفة بإتلاف الحمض النووي وقمع جهاز المناعة.
عادة ما توصي الجهات الصحية باختيار الدهون الصحية مثل “أحماض أوميجا – 3 الدهنية المتوفرة في الأسماك الزيتية وبذور الكتان وزيت الكريل”، ذلك على على الدهون المشبعة الموجودة في “اللحوم ومنتجات الألبان”، حيث تساعد الدهون الصحية على زيادة إنتاج الجسم للمركبات الحيوية الهامة في تنظيم جهاز المناعة. يساعد شرب الكثير من الماء أيضًاً الخلايا على العمل بكفاءة ويسمح لجسمك بمعالجة الطعام والتخلص من الفضلات.
لزيادة تعزيز المناعة، حاول إضافة الثوم، الذي يعرف بامتلاكه خصائص مقاومة للفيروسات وقاتلة للبكتيريا، كذلك فالزنجبيل مضاد طبيعي للالتهابات ويمكن إضافته إلى وجباتك بشكل منتظم.
2. ممارسه الرياضة
الخبر السار هو أن ممارسة التمارين معتدلة القوة تمنح العديد من الفوائد لجهاز المناعة. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أن التمارين المعتدلة تحرك خلايا الجهاز المناعي إيجابيًا، مما يساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد مسببات الأمراض ونمو الخلايا السرطانية، فأولئك الذين يشاركون بانتظام في هذا النوع من التمارين لديهم أمراض أقل والتهابات بدنية أقل، تحمي التمارين أيضًا جهاز المناعة من آثار الشيخوخة.
واقعيًا فإن الانخراط بانتظام في نشاط بدني منتظم، يساعد الجسم على التخلص من السموم وتنشيط الدورة الدموية ودعم صحة القلب ومن ثم دعم الجهاز المناعي ككل ضد العدوى الفيروسية، كذلك فالتغذية السليمة والترطيب مهمان مع التمارين الرياضية الطويلة والمكثفة.
3. الحد من التوتر
يمكن أن يكون للإجهاد المزمن تأثير سلبي على المناعة، وفقًا لدراسة طبية تمت عام 2004 على مع مجموعه من 18،941 مشاركًا. فتشير الدراسة إلى أن التعرض للضغط المطول يؤدي إلى تأثر جهاز المناعة سلبًا وزيادة فرص التعرض للمرض.
معالجة الإجهاد المزمن هو شيء يمكنك اتخاذ إجراء بشأنه للحفاظ على جهدك البدني والذهني تحت السيطرة، قم بتفعيل برنامج لممارسة الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا والتنفس العميق ضمن روتينك اليومي.
4. النوم الجيد
هي عادة صحية أخرى ضرورية للوقاية من الأمراض، فالحصول على قسط كامل من النوم لمتوسط ثماني ساعات كل ليلة يساعد في تنظيم وظائف المناعة.
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 22000 شخص أن أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة أو الذين يعانون من اضطراب في النوم هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي.
5. النظافة
ببساطة، إبقاء يديك نظيفتين هي واحدة من أفضل الطرق لدرء المرض، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). تأكد من غسل يديك لمدة 20 ثانية باستخدام الماء الدافئ والصابون قبل تحضير الطعام أو تناوله، وكذلك بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام أو لمس الأسطح العامة.
6. الأعشاب والمكملات الغذائية
على الرغم من أن العلماء لم يحددوا بعد ما إذا كان فيتامين سي يمكن أن يعزز المناعة، إلا أن هناك بعض الأدلة على أن مضاد الأكسدة هذا يمكن أن يقلل من حدوث نزلات البرد.
الأعشاب والحمضيات مثل التوت البري والليمون والبرتقال يعتقد بأنها تساهم في تقليل مدة وشدة المرض إذا تم تناولها بمجرد ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا. ومع ذلك، فإن الدعم العلمي للادعاءات بأن أي فيتامين سي أو المنتجات العشبية يمكن أن تمنع أو تعالج نزلات البرد والأمراض المعدية الأخرى هي دراسات محدودة، ولكن الإيجابي في الأمر هو احتوائها بشكل عام على عناصر غذائية هامة وتمنح ترطيب للجسم مع تناولها كمشروبات باردة أو دافئة.
7. الحالة النفسية الجيدة
مثبت بشكل علمي أن مشكلات التعرض للضغط النفسي والقلق والاكتئاب هي عناصر تؤثر سلبيًا على جهاز المناعة وفاعليته، واحتمال إصابة المتعرضون للمشكلات النفسية بالأمراض المعدية أو الفيروسية أو الوظيفية للجسم أكبر من نظيرتها عند أصحاب المعنويات الجيدة، لذلك نوصي بالتخلص من الضغوط ودفع جرعات التفاؤل للأفضل لأنها تدعم الحالة الصحية والبدنية للفرد ومن ثم تقوية جهازه المناعي ضد الأمراض.